جدَّدَ المركز المالي الكويتي "المركز" رعايته كراعٍ ذهبي لمركز سرطان الأطفال في لبنان، وهو مؤسسة غير ربحية تدعم الأطفال المصابين بالسرطان وعائلاتهم من خلال توفير العلاج المجاني والخدمات النفسية والاجتماعية لمكافحة المرض. ويأتي دعم الشركة لمركز سرطان الأطفال في لبنان على مدى 13 عاماً كجزء من استراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية، والتي ساهمت في دعم العديد من المنظمات الفاعلة المحلية والدولية. وتقوم هذه الاستراتيجية على ثلاث ركائز، هي: بناء القدرات البشرية، ومواءمة بيئة الأعمال مع مبادئ التنمية المستدامة، وتعزيز الحوكمة الرشيدة في بيئة الأعمال.
وأقام مركز سرطان الأطفال في لبنان حفلاً خيرياً في فندق سانت ريجيس الكويت في 15 مارس، تحت رعاية معالي الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح، وزير الشؤون الخارجية في دولة الكويت؛ وذلك لتسليط الضوء على جهود المركز الإنسانية وحشد الدعم. وحضر الحفل أكثر من 450 شخص وشركة ومسؤولين رفيعي المستوى، الذين شاركوا للتعبير عن دعمهم لحصول الأطفال على العلاج الطبي المجاني في مركز سرطان الأطفال في لبنان.
وفي تعليق له بهذه المناسبة، قال السيد عبداللطيف وليد النصف، العضو المنتدب لإدارة الثروات وتطوير الأعمال في "المركز": "يفخر "المركز" بدعم الدور الحيوي الذي لعبه مركز سرطان الأطفال في لبنان في حياة ما يزيد عن 5000 طفل من لبنان والمنطقة دون أي تمييز على مدى أكثر من 20 عاماً، حيث يعد التزامه بتقديم خدمات رعاية صحية عالمية المستوى للمحتاجين هو بمثابة منارة أمل في جميع أنحاء المنطقة. وسنواصل دعم وتعزيز تطور هذه الخدمات ونموها، إيماناً منا بأهمية دور القطاع الخاص في دعم مثل هذه المنظمات لتحقيق الأهداف المجتمعية، وهو ما يعكس أحد أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة والمتمثل في الصحة الجيدة والرفاه".
وتجدر الإشارة إلى أن مركز سرطان الأطفال في لبنان أُسِّسَ في عام 2002، وقدم العلاج إلى قرابة 50% من مرضى سرطان الأطفال في لبنان، بما في ذلك المقيمين غير اللبنانيين واللاجئين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وشهد اعترافاً واسع النطاق بصفته منظمة غير حكومية وطنية وإقليمية رائدة. ويشرف مركز سرطان الأطفال في لبنان حالياً على علاج أكثر من 500 مريض، بمعدل شفاء متوسط يبلغ 80%.